إن العقد التي تحدث نتيجة السحر أو العين تظهر في الجسم، وينتج عنها ألم ووجع دائم، حيث ينتج عنها بعض الآلام والمشاكل القوية التي تظهر على الجسد، ولا يكون لها أي تفسير طبي، وتظهر هذه الأوجاع في الغالب في أماكن متفرقة من الجسد تتمثل فيما يلي:
بعد ذلك يتم قراءة سورة الفلق، بعد ذلك يتم شرب الماء المرقي بآيات الرقية الشرعية، ويقوم بالاغتسال به أيضًا.
يفجرونها تفجيرا اللهم فجر العقد، تكرر اللهم انسف العقد تكرر اللهم حرق العقد .
– ثم قربه من فمك واقرأ عليه بصوت مسموع قليلاً مع ( النفث بريق ) بعد كل مرّه :
هذه البرامج ما هي إلا تسهيل للمرضى حتى لا يتشتت ذهنهم في أنواع العلاجات وحتى يسهل الالتزام بأمر العلاج مرتبًا، فكثير من المرضى تجده يعمل هذا تارة ويتركه تارة، ويلجأ إلى علاج آخر ولا يستمر على علاج واحد فتمر الشهور والسنين وهو في دوامة لا تنتهي حتى يصل إلى ساحل اليأس والقنوط.
المس العاشق يفعل كل شيء ولا أريد أن أكتب نقاطًا كثيرةً لما يفعله فهي كثيرة، وأشدّ ما يقع منه إيقاد نار الشهوة العارمة وتزيين الفاحشة والزنا والنظر إلى النساء من الرجال والعكس يقع كل ذلك فجأة، وأيضًا لا كما يظن الناس أن المس العاشق لا يؤذي ولا يقتل بل قد يقع منه كل شيء إيجابي أو سلبي حسب نوع الجني وديانته.
ليقتص الله للمظلوم من الظالم، ويقتص الله من الساحر للمسحور، ويقتص الله من الحاسد للمحسود.
كثير ممن أصيب بالمس العاشق قد اصيب رقية_حرق_عقد_العورات_والرحم باليأس والإحباط خاصة لأنه اتبع برامج علاجية كثيرة حتى يئس من الشفاء ونَسيَ أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن بعد العسر يسرًا.
قال الله تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ).[١٤]
وأيضًا رجال الجن يعشقون الرجال والفتيان من الإنس ويكون منهم الاعتداء باللواط حتى أن بعض الإنس ينحرف بسبب إثارتهم له حتى يقع في الرذيلة.
أصابت جسدا فأمرضته، أصابت عضوا فأبطلته، أصابت جمالا فشوهته، أصابت شعرا فأسقطته، أصابت أعينا فأمرضتها. أصابت رحما فعقمته.
بسم يبطل كل حسد وسحر للتعطيل وخاصة عن الزواج والدراسة، والعمل، اللهم أبطل سحر التعطيل وانسفه نسفا.
“مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”.
(طمسنا بعض الكلمات حتى لا يقع ضعيف الدين ومعدوم التوحيد فريسة لعمل السحر)